ظروف معيشية صعبة تثقل كاهل اهالي عفرين وسط استمرار سياسات التغيير الديمغرافي
يعيش اهالي مقاطعة عفرين المحتلة ظروف معيشية صعبة وسط استمرار سياسات التغيير الديمغرافي الممارسة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
يعيش اهالي مقاطعة عفرين المحتلة ظروف معيشية صعبة وسط استمرار سياسات التغيير الديمغرافي الممارسة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
تتواصل عمليات خطف المواطنين وترهيبهم بشكل مستمر في مقاطعة عفرين المحتلة،في ظل فلتان امني تشهده المقاطعة منذ تاريخ احتلالها،الى جانب الانتهاكات المتواصلة بحق الطبيعة من خلال قطع الاشجار ونقل اخشابها الى المناطق الاخرى استكمالا للسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الاحتلال التركي ضد اهالي المقاطعة،والذي يأتي بهدف اجبارهم على الهجرة و ترك اراضيهم وتنفيذاً لسياسة التغيير الديمغرافي المتبعة منذ سنوات والتي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ مؤخرا بعد توطين الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية للمئات من عوائل المجموعات الارهابية الفارة من محافظة ادلب والتي تسيطر عليها جبهة النصرة الارهابية .
وفي ذات السياق افادت مصادر محلية من داخل مقاطعة عفرين المحتلة،لوكالة فرات للانباء،باستمرار تدفق عوائل المجموعات الارهابية الى قرى وبلدات المقاطعة،حيث اشارت المصادر الى وصول مئات العوائل الى ناحيتي جندريسة وبلبلة ولتتوزع في قرى كفرصفرة يلانقوزه بافلوره ورمادية وفريريه،بالاضافة لتوطين عشرات العوائل في قريتي ترنده وكفيره ،وتوطين اكثر من ٨٠٠ عائلة في قرى ناحية بلبلة وهي قرى: هاياما، سعريا، بيكه، حسن ديرا ،كما وقامت المجموعات المرتزقة بتوطين مئات العوائل في قرى ناحية شيراوا، حيث نالت قرية عنداره النصيب الاكبر بمقدار ٢٤٠ عائلة .
ويعمد الاحتلال التركي الى توطين تلك العوائل بشكل كبير في المناطق الحدودية وخاصة في نواحي بلبلة والتي اصبحت قراها بالكامل شبه تركمانية نتيجة توطين العوائل التركمانية فيها .
وفي سياق متصل تشهد المقاطعة واغلب قراها وبلداتها انقطاع في التيار الكهربائي بشكل دائم رافقه ارتفاع جنوني في سعر الامبيرات الكهربائية بسبب فقدان مادة المحروقات، المقصود بحسب السكان المحليين، كما وشهدت الاسواق ارتفاع حاداً في اسعار الخضروات والمستلزمات المعيشية .